أحمد عزير
تابعت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشغف أصداء إعفاء مدير تعليم صبيا الأستاذ ضيف الله الحازمي من مهامه ومسؤلياته فوجدت في مجملها الحانق على القرار والممتعض وقلة قليلة هي من ترى إنه قرار اداري صائب من وزارة ترى الصالح العام وتعمل به وفق معطيات لا يدركها إلا أصحاب القرار ،
وقلة قليلة تؤيد القرار وتنطلق خلف أحقاد شخصية وتصفيات لا يهمها الصالح العام ولا مصلحة الطلاب وفي الغالب هم من أقصوا إبان تسلمه زمام الأمور في الإدارة” النشطة” وأعني بالنشطة تلك المبرزة في أنشطتها الطلابية ليست على مستوى المملكة فحسب بل تجاوزت للعالمية فنافس طلابها أبناء اليابان الدولة الصناعية الشهيرة ،،،
هل أقيل على إثر خلفية مشاجرة طلابية في إحدى المدارس النائية؟ هل كان للتعاطي مع تلك المقاطع المرئية والمسموعة والتي انتشرت مدوية -كبش فداء- يجب أن يضحى به حتى لا تطال من هو أعلى منه ؟
إن صح الخبر!
ام في الأمور أمور !
إلا تشارك الوزارات الدوائر السيادية بالمنطقة كالامارة والمحافظة ، وكذلك الجهات الاستشارية كمجلس المنطقة وبعض الجهات في تدوير المواقع القيادية ام يظل القرار أحادي .
شدني تربوي غادر موقعه بالادارة _غير بعيد _بمنشوره يرمي التهمة على الوزارة بأن المكون القبلي العشائري والمناطقي يلعب دورا كبيرا في قرارتها !!!
السؤال : مدير التعليم القادم والذي لا نعرفه بعد لو قدر له أن يخلف السابق ، ماذا لو حدثت مشاجرة أخرى في إحدى المدارس الأسبوع المقبل هل سيعفى من فوره ؟
لن أحشر رأيي في مقال أكتبه بيدي حتى لا يفقد حيادته وموضوعيته، لكنما رجلا لاينام إلا سويعات من يومه وليلته في سبيل مصلحة طلابه وإدارته ، حقيق لا يستحق أن يكون مآله بهذا السيناريو المشين!
أتمنى أن يصل مقالي إلى من بيدهم القرار فينزلوا إلى رغبة أولياء الأمور وصوت نبض الشارع والذي يمثل الإعلام الترمومتر الحقيقي أو هكذا يفترض .
